سوناطراك الجزائرية تعلن استئناف أنشطتها في استغلال المحروقات في النيجر



سوناطراك الجزائرية تعلن استئناف أنشطتها في استغلال المحروقات في النيجر

 في بيان أصدرته مساء الأربعاء، أعلنت شركة "سوناطراك" الجزائرية أن وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، قام بزيارة عمل إلى النيجر يومي 6 و7 أغسطس 2024، برفقة وفد يضم الرئيس المدير العام لمجمع "سوناطراك"، رشيد حشيشي، وعدد من المسؤولين.

خلال الزيارة، عُقدت اجتماعات وزارية ضمت مسؤولين من "سوناطراك" والشركة النيجرية للبترول "سونيداب س. أ."، حيث تم الاتفاق على استئناف أعمال شركة "سيباكس" (فرع "سوناطراك") في منطقة كفرا، وفق جدول زمني متفق عليه بين الطرفين.كما تم الاتفاق على إجراء متابعة شهرية لتقييم التقدم في مشروع كفرا من خلال لجنة مشتركة لضمان التنفيذ الفعلي للأعمال.وتم تحديد محاور التعاون بين "سوناطراك" و"سونيداب س. أ."، خاصة في مجالات التكوين وتطوير المهارات، بالإضافة إلى آفاق إطلاق مشاريع كبرى مثل مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء.أكدت "سوناطراك" أن الاجتماع كان فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية ودعم التنمية المستدامة لصناعة النفط والغاز على المستوى الإقليمي، والعمل معًا لتحقيق الأهداف المشتركة.


مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء يحمل أهمية استراتيجية كبيرة لعدة أسباب:
  1. تعزيز التعاون الإقليمي: يساهم المشروع في تعزيز التعاون بين الجزائر، نيجيريا، والنيجر، حيث يوفر خط أنابيب لنقل الغاز الطبيعي من نيجيريا عبر النيجر إلى الجزائر، ومن ثم إلى أوروبا
  2. تنويع مصادر الطاقة لأوروبا: يعتبر المشروع جزءًا من الجهود الأوروبية لتقليل الاعتماد على الغاز الروسي، خاصة في ظل العقوبات المفروضة على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا. يوفر المشروع بديلاً استراتيجياً لأوروبا للحصول على الغاز من مصادر أخرى
  3. الفوائد الاقتصادية والمالية: يُعد المشروع ذا مردودية اقتصادية ومالية عالية، حيث يمكن أن يساهم في تعزيز الاقتصاديات المحلية للدول المشاركة من خلال توفير فرص العمل وزيادة العائدات من تصدير الغاز
  4. التنمية المستدامة: المشروع يساهم في التنمية المستدامة من خلال تحسين البنية التحتية للطاقة في المنطقة، مما يعزز من قدرة الدول المشاركة على تلبية احتياجاتها المحلية من الطاقة وتصدير الفائض
  5. التحديات الأمنية والسياسية: رغم الفوائد المتوقعة، يواجه المشروع تحديات أمنية وسياسية، خاصة مع الاضطرابات في بعض المناطق التي يمر بها الأنبوب، مما يتطلب تعاونًا دوليًا لضمان استقرار المنطقة واستمرار المشروع
 
المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق